
وافق البرلمان الأنغولي أمس الجمعة، على إرسال وحدة عسكرية تضم حوالي 500 جندي إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث تنفذ حركة 23 مارس هجماتها منذ عام.
ويفيد النص الذي تم التصويت عليه بنشر ما لا يقل عن 500 جندي لفترة ولايتها 12شهرا، في مقاطعة شمال كيفو، التي كانت مسرحا للاشتباكات بين الجيش الكونغولي عناصر حركة 23 مارس.
وقال وزير الدولة الأنغولي ورئيس مجلس الأمن الجنرال فرانسيسكو فورتادو بعد التصويت، أن “مهمة القوات المسلحة الأنغولية لن تشمل عمليات قتالية”، وأكد أنها “ستشرف فقط على عملية حل قوات حركة 23 مارس ونزع سلاحها وإعادة دمجها”.
وأكد وزير الخارجية الكونغولي في مطلع الأسبوع، أن الجنود الأنغوليين لا يأتون “للهجوم، ولكن للتحقق من سير الأمور”.