جمعية حقوقية صحراوية تدين مواصلة الاحتلال تجاهله للمناشدات الدولية

أكدت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية اليوم الأربعاء أن إمعان سلطات الاحتلال المغربي في استهداف النشطاء الصحراويين على خلفية قناعاتهم السياسية ونشاطهم الحقوقي، يؤكد تعنتها إزاء المناشدات الدولية بضرورة احترام حقوق الإنسان.
ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص) عن الجمعية إدانتها في بيان لما تعرضت له مجموعة من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان من تعذيب وسوء معاملة، حيث كانت هذه الاخيرة في رحلة إياب بعد المشاركة في المؤتمر ال16 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
وأوضحت الجمعية أنه “تم التحقيق معهم وتعذيبهم و إساءة معاملتهم من طرف عناصر من البوليس المغربي بزي مدني يتقدمهم الجلاد أحمد كايا والجلاد يونس فاضل (…) هذا الأخير الذي مارس كل انواع الضرب والإهانة على أعضاء الوفد وتهديدهم و إساءة معاملتهم والعبث بحاجياتهم ومصادرة البعض منها”.
وأضافت الجمعية أن “إمعان سلطات الاحتلال المغربي في استهدافها للنشطاء الصحراويين على خلفية قناعاتهم السياسية ونشاطهم الحقوقي، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على التنصل التام للدولة المغربية من التزاماتها الدولية، وكذا تعنتها إزاء المناشدات الدولية بضرورة احترام حقوق الإنسان، والذي كان سجلها محلا للعديد من الإدانات الدولية التي كان آخرها قرار الإدانة الصادر عن البرلمان الأوروبي”.
وطالب البيان بالضغط على دولة الاحتلال المغربية لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان وحماية المدنيين الصحراويين العزل مما يتعرضون له بسبب تعبيرهم عن مواقفهم السياسية.
كما ندد بالإغلاق المستمر للمدن المحتلة وما يتعرض له المراقبون الحقوقيون والصحفيون من طرد ومنع من دخول الجزء المحتل من الصحراء الغربية.