
نفذت قوات الأمن البرازيلية، عملية ضد عصابات إجرامية نشرت الرعب منذ 4 ليال، في عشرات المدن في شمال شرق البلاد، حسبما ذكرت وسائل إعلامية اليوم السبت.
وتهدف هذه العملية الأمنية إلى وضع حد لحرق المركبات وإطلاق النار على مبان عامة، وهي أعمال تقول السلطات بأنها تنفذ بأمر من قادة عصابات مسجونين، ويحتجون عبر هذه الوسائل، وذلك بعد نقل عدد منهم في يناير الماضي إلى سجون تقع خارج الولاية.
واستنادا إلى وسائل إعلام محلية، تأثرت أكثر من 40 مدينة في ريو غراندي دو نورتي بموجة العنف التي تجلت بإحراق سيارات وشاحنات وحافلات ومركز صحي، وإطلاق نار من أسلحة آلية على سيارات شرطة وشركات ومبان عامة.
هذا وأرسلت حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مئات أفراد الشرطة الوطنية لتعزيز قوات الأمن المحلية.