الأخبارالاقتصادالجزائر

مؤسسات جزائرية تراهن على الأنشطة ذات القيمة المضافة في توجهها نحو الأسواق الإفريقية

 

تعول العديد من المؤسسات الجزائرية، لاسيما الصغيرة والمتوسطة، على رفع تحدي تصنيع المنتجات التي كانت الجزائر تستوردها إلى وقت قريب، مع الحرص على تحقيق قيمة مضافة تكنولوجية وتجارية في قطاعات متنوعة، في مسعاها لاقتحام الأسواق الدولية خاصة الافريقية.

ويرى متعاملون مشاركون في فعاليات الصالون الدولي الثاني للاستيراد والتصدير للتجارة البينية الافريقية “امبكس 2023″، أن تطوير وتعزيز حضور المنتجات الوطنية قاريا، يمر أولا عبر انتاج سلع وخدمات تحمل قيمة مضافة، تبرز مستوى الكفاءات الوطنية من جهة وتحقق منافع اقتصادية تضمن استدامة النشاط التصديري.

وفي هذا الصدد، أكد المدير العام لشركة “تي أم لاب” الجزائرية، المتخصصة في تجهيزات المخابر، عبد القادر حميدي، أن المؤسسة انتقلت في ظرف 15 سنة من مستورد لهذا النوع من المنتجات إلى منتج بل ومصدر إلى الدول الأوروبية التي كانت الجزائر تستورد منها التجهيزات المخبرية.

وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن آلات وتجهيزات المخابر العلمية والطبية التي تحمل قيمة مضافة تكنولوجية وتجارية عالية صارت تنتج محليا “ما يساهم في تقليص واردات الجزائر في هذا المجال بالاعتماد على نقل التكنولوجيا من أوروبا”، مبرزا أن “نسبة الادماج في المؤسسة تتراوح ما بين 60 إلى 70 بالمائة”.

ووفق حميدي فإن الشركة التي لها حصة معتبرة في السوق الجزائرية، كانت تستورد سابقا من إيطاليا وألمانيا وفرنسا معدات وتجهيزات المخابر كحاويات المواد الكيماوية والخزائن، لكنها اليوم تنتجها بتقنيات مماثلة لتلك المعمول بها في أوروبا وأمريكا.

ويرى المتحدث أن المتعاملين الجزائريين مطالبون باغتنام امتيازات اتفاقية التجارة الحرة القارية الافريقية التي تشجع أيضا نقل التكنولوجيات وتطوير البحث العلمي، مشيرا إلى تطلع الشركة إلى التصدير نحو السنغال وانغولا بعد تجسيد عمليات تصدير إلى موريتانيا.

 

المصدر
وكالة الأنباء الجزائرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى